تاهت خطواتى..تبعثرت أمالى
بعدما ضللنا معا الطريق
تباعدت بيننا المسافات
والاشتياق داخلنا كالبركان
يكوينا كالحريق
عجز لسانى وأحرفى وكلامى
عن وصف مكنون الفؤاد
بحباً يزيد مع الايام ويزيد
وتحير القلم بيدى
هل ينطق بحالى
ًأم يترك الزمان يجيب ويعيد
كنت معك ووصلنا معا
لمفترق الطريق
تركتنى أسير وحدى
فى طريق بلا نهاية
ترى هل أمضى فيه؟
أم ارجع عنه؟
لأشتهى ألاحلام بجرحى العتيق
أناديك حبيبى..!!
أين أنت الان؟
يامن كنت لى
سنداً وصديقاً ورفيق
أين أنت..؟
يامن أراه حائراًً مثلى
بين جموع الحائرين
تطرب أشعارك
فى دروب العاشقين
تتغنى بأوجاعك
ودمعه خفية من عينيك تسيل
أسمعك تنادينى
لأمسح حزنك بيدى
وأطوى الالام تكاثرت
مع عمرِ هزيل
هل أدنو منك؟
أم أبتعد عنك؟
القلب متوجس
كيف له أن يعلم باليقين
يصارعنى إحساسى ..أسمعك تنادينى
والخوف يسبقنى
ليقول لى ..لا..لا تقتربين
أتعبنى قلبى بصرخاته
فلازال يعشقك
وأتعبه الانين
قل لى؟ هل أقترب دون خوف
ياحصاد عمرى
وعوض السنين
أم أظل باشتياقى
ليذيبنى الحنين