لا مفر منك إلا إليك ، وأنت أنت . .
تُقبِل خطوة وتتراجع أميالاً ومن ثم تعود وفي عينيّكَ لهفة تُخفيهما بفشلٍ مُتظاهر فأدوخ في هواك وتطبع على قلبي نكتة خضراء تزرع فيها هواك وتزداد لتستحيل ران يستحوذ على مضغتي فلا يبقى لسواك مكان ولا يعمر الفؤاد أحداً ولا يزدحم النبض بغير ما تشاء فازداد بك هياماً ، وأتشبث بخواء أمل نسجته كبيت عنكبوت ، أسقيه من عمري أزهر أيامه بعد أن قلمت أظفاري لئلا أخدش البيت بغفلة مني فيهوي ؛ولا أجرؤ على الجلاء عنك
وأنا أنا . . .
أجبن من أن أُفقِدَ رئتيَّ هتافهما بك حين تشهقان فتسوق روحي إلى سحرك متصلّبة تتأملك ببهجة تملؤها رهبة ثم رغبة وكأنك نقش سومري قديم . .
أتُرَاك تهزأ بعجزي عن النفور منك ؟ ، كشأن الأطلال ؟ تقف شامخة شاهدة على ما وقع في حضرتها من حكايات ، ولا تبرح أرضها في تحدٍ صريح للزمن
وأنا ؟؟ من يقيني من تحديك هذا ؟ وأنّى لي بمجابهة حرب الغياب ؟ في حين أني مازلت غضة لا أقوى العذاب ومازالت عروقي ندية بك تسقيني ويتشرب جسدي حبك فيستقيم عودي بعد أن حفرك بأعماقي أكثر . . .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الريف . .
ما أود قوله أنها ليست من بنات أفكاري ولكنني أحببت أن تكون هنا
مساحة تخصنا نحن
بانتظارك والبقية