أسَلوتَ زهرتَنا التي..
زُرِعَتْ .. و آثَرتَ الرَّحيلْ؟؟
و تركتَ خلْفَكَ من صَنيعِكَ.. ما نَفيْتَ بمستَحيلْ؟؟
قلباً تكسَّرَ وانكوى ..
و جعلتَ تصرخُ من بعيدْ:
(قد لا أريدْ..
قد لا أريدُ لإنَّ وضعي أوظروفي قد تحيدْ!
ماكنتُ صِنْوَاً، إنني
فكرتُ فيكِ و من جديدْ..
قلبي لإجلِكِ قد رمى..
عِشقَاً يقودُ لمستحيلْ...
إنّي لإجلِكِ قد وعيتُ
بأنني قدْ أستَقيلْ!)
أَلِأجلِ قلبي تنسَحِبْ!؟
و تشق جرحي أو تَزيدْ؟؟
بلْ قُلْ لإنَّكَ لم تكنْ ..
أبداً حبيباَ قد يجيدْ..
ظرفي و ظرفُكَ !! ما لهُ ؟؟
و الحبّ يحتاجُ المزيدْ؟
يحتاجُ قلباً صادقاً ..
يحتاجُ إصرَاراً عنيدْ
لِيُسامِحَ اللهُ الذي ..
خطّت يداه على الوَريدْ:
( قد لا أعودُ؛ لأجلِكِ..)
إنّي أنا ، حتى و إنْ
راجعت نفسَكَ من جديدْ..
سأقولُ قد ماتَ الوليدْ..
قد ماتَ حبِّي و اندَثَرْ
فارجعْ .. و قُلْ للمستحيلْ:
تلكَ التي صارحتها
الآنَ تَصرُخُ : لا أُريدْ...