الشوق..
يسكن معي الشوق..
نستيقظ في الصباح..
كل صباح..
نشرب قهوتنا..
و نراقب دخان سجائرنا..
أنا.. و الشوق..
يسألني عن لون شعرك..
هل مازال أسودا؟؟
لاأدري.. أجيبه..
يسألني عن طعم شفاهك..
هل تغير؟؟
أم ما زال عسلياً؟؟
أرمقه بنظرة..
فيهم.. أن لشوقه حدودا..
عند المساء..
ينام الشوق..
وأظل مستيقظا..
لأنه سوف يصحو ويسألني..
بالله عليك..
هل مازال طعم شفاهها عسلياً؟؟
اسأل غيري..فأنا يا توأمي نسيت..
نسيت طعم كل شيء..
نسيت شعرها..
و طولها..
و ضحكتها..
واسمها..
ولكني لم أنساك.. فنم وارتاح..
يوقظني الشوق في صباح اليوم التالي..
لنشرب قهوتنا..
ونراقب دخان سجائرنا..
و ليسألني من جديد..
كيف كان لون شعرها..