" شاشة ملونة "
شاشة هاتفي النقال
لا زالت بلون واحد
أنا ..
رجلٌ متخلف
" أنتِ "
.......
لا يعنيني الأمر كثيراً
حين يرن
تكونين أنتِ هناك
كلماتٍ ملونة
"سأم "
أنا في الحقيقة
رجلٌ غيور
ومريض نفسياً
وأكره الرسائل القصيرة
"وحشة "
لا أشعر بالدفء
إلا حين تكونين في يدي
أو في جيب معطفي
" زر "
فقدت القدرة على الابتسام
رمز القوس اللازم لصنع ابتسامة
يُكتب بـ"زر" النجمة
ذلك الزر
الذي سقط من هاتفي منذ زمن
لكثرة ما استخدمته
" نشوة "
تلك الرجة اللذيذة
التي تحمل إشارة
بأنك ربما قد تذكرتني
تخدش روحي للحظة
" خوف "
أحتفظ بمعظم الأرقام التي سجلتها
لأناس عرفتهم
حتى الذين رحلوا
لا زالوا هناك
ربما ليؤنسوني بفكرة أنهم كانوا موجودين
إذا ما انتهيت وحيداً
....................
كل اسم ينعش ذكرى
" حنين "
أفكر كثيراً
بأن أضرب رقماً
لأحد ربما يكون الآن نسيني
أو حتى غيّر رقمه
لكنني أتراجع
وهمُ أنه لا زال هناك
متوفراً بضغطة زر في يوم ما
يبقى أجمل
"شغف "
كلما أردت أن أرسل رسالة
أو أتصل بأحد سواكِ
أخطئ بأن أذهب إلى رقمكِ أولاً
" نرجسية "
كلما وقع في يدي
هاتف أحد الأصدقاء
فتحت سجل الأرقام
واتصلت بنفسي
" غربة "
كم هي موحشة تلك الأيام
التي يكون رصيدكِ فيها صفراً
" استحواذ "
حين أكون جالساً مع أي أحد
يكون هاتفي النقال أولويتي الأولى
أما حين كنا جالسين معاً
فكان مغلقاً واحــــد وعشــــرون